الأحد، 18 مارس 2012

المحارب الاسطوري أخيل


المحارب الاسطوري أخيل
 
من بين ابطال الملاحم والاساطير الاغريقيه يبرز هذا البطل الشجاع والذي تتحطم علي صدره السيوف والرماح، انه البطل "اخيل" بطل حروب طرواده،  ولسنا هنا بصدد الكلام عن حرب طراوده التي خلدها الشاعر "هيروموس" في ملحمته الالياذه وانما الحديث عن الفارس "اخيل" وهو واحد من أشجع أبطال الاساطير الاغريقيه فمنذ ولادته قررت أمه ان تجعله محارب فذ قوي الشخصيه يتفوق علي أقرانه من أبطال الاساطير، لذا  كانت كل يوم تذهب به الي نهر "ستيكس" وهو الحد الفاصل بين مملكة الاحياء، وهيز مملكة الأموات وكانت تجرده من ملابسه ثم تدليه مراراً الي الماء، وبعد ذلك تخرج جسده الصغير وتقوم بتنشيفه.

وكبر "أخيل" وصار جسده منيعاُ وحين نشبت حرب طرواده وجد أخيل نفسه مدفوعاً لخوض هذه الحرب والتي أبلي فيها بلاء حسناّ فهو الذي قام بقتل "هكتور" ولم يجد الأعداء "لاخيل" هذا حل الا ان أحدهم تذكر القصه وتذكر أن الجزء الذي لم يمسه الماء هو كعب "اخيل" فيسدد سهماَ مسموماَ الي كعب "أخيل" وتكون السبب في موته وقد خلدت قصة حرب طرواده في فيلم تروي هو حرب طرواده، وقد استخدمت كلمة كعب اخيل للدلاله علي الثغرات الموجوده في اي نظام دفاعي .

كيف تم القضاء على "اخيل"
أخيل أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية، كان له دور كبير في حرب طروادة ، والتي دارت أحداثها بين الإغريق و أهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة.
وحسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء، وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة. حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس، ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كأحدى بناته.
قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، و فشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.
استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على كريسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل. قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.
عندما رأى باتركلس (صديق أخيل) هزائم قومه، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى، ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب باتركلس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور. استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور. إلا أنه وفي النهاية قام باريس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن باريس من أن يجهز عليه.
يستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Online Project management